طفل سوري يبكي عقب فراره مع أسرته من الرقة إلى مخيم للنازحين في قرية عين عيسى أمس الأول. (أ ف ب)
طفل سوري يبكي عقب فراره مع أسرته من الرقة إلى مخيم للنازحين في قرية عين عيسى أمس الأول. (أ ف ب)
-A +A
«عكاظ»(جدة)، رويترز (واشنطن) okaz_online@
تضاربت الأنباء أمس (الأحد)، بشأن مقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي في غارة جوية لطيران النظام السوري أمس الأول على الرقة، فبينما أكدت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية أمس، نبأ مقتله نقلا عن مصادر النظام، فإن رئيس حكومة النظام عبد القادر عزوز قال إنه لم تصدر عن بلاده اي يانات بشأن مقتل البغدادي.

وكانت «ديلي ميرور» أعلنت أمس، مقتل البغدادي في قصف جوي في سورية. وذكرت وسائل إعلام مختلفة، أن الرقة تعرضت لقصف جوي شديد أدى إلى أضرار كبيرة، حسب ما أظهرت صور نشرتها وكالة «أعماق» التابعة لداعش. وغرّد ناشطون على حساباتهم على «تويتر»، بأن التليفزيون السوري نقل خبرا مفاده مقتل البغدادي إثر غارة جوية.


في غضون ذلك، نقلت صحيفة «وول ستيرت جورنال» أمس، عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم انعقاد اجتماعين بين الروس والأمريكيين في الأردن لبحث مناطق خفض التصعيد، فيما أجِّل اجتماع جديد لأسباب فنية. وأفادت أن المحادثات بدأت عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو في أبريل الماضي.

وبحسب الصحيفة فإن الجانب الأمريكي مثله بريت ماكغورك المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد داعش، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية مايكل راتني.

وتحدثت «وول ستيرت جورنال» عن مخاوف كانت لدى البنتاغون حول إقامة مناطق لتخفيف العنف، لأنها تعني انخراطا أمريكيا بسورية.

وفي درعا، تصدّى الثوار لمحاولة النظام والميليشيات اقتحام مخيم درعا للنازحين، بعد أسبوع من القصف. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل القائد العسكري لحملة النظام العقيد أحمد تاجو. وأكد ناشطون استهداف مروحيات النظام بـ 44 برميلاً متفجراً أحياء المعارضة في درعا البلد، فيما نفذ الطيران الروسي 19 غارة جوية.